تمارين الكارديو مقابل تمارين القوة: أيهما أفضل لك؟

 

هل تشعر بالحيرة بين تمارين الكارديو وتدريب القوة؟ لا داعي للقلق، فهذه رحلة يواجهها الكثيرون في سعيهم لتحسين الصحة واللياقة البدنية.

 

كمية المعلومات على الإنترنت ستصيبك بالإحباط لتبقى فكرة التمارين مجرد امنية. اليوم سيتغير هذا بمفهوم بسيط جداً.

 

كل انواع الحركة مفيدة حتى ولو اخترت المشي فقط. كما ذكرت في مدونة سابقة، فقط انتقالك من لياقة منخفضة إلى أقل من متوسطة سيخفض نسبة الوفيات بـ 50%.

 

هذا يعني بأنك لا تحتاج لاستثمار الكثير من الوقت لجني الفائدة كبيرة كما يعتقد الكثير.

 

للحفاظ على أفضل مستويات الصحة والعافية، سيكون الدمج بين الاثنين أفضل طريقة كما سأشرح باختصار من خلال الكلمات التالية.

 

تمارين الكارديو:

 

 قلب ينبض بالحياة: 

أكبر فائدة يقدمها الكارديو تحسين تدفق الدم وخفض ضغطه مما يقوي قلبك ويُعزز صحة الجهاز القلبي الوعائي.

 

بكلمات اخرى، تحسين تغذية انسجة الجسم المختلفة مما يزيد مستويات الطاقة والتركيز.

 

 حرق السعرات الحرارية:

تمتع بجسم رشيق مع قدرة الكارديو على حرق السعرات الحرارية بكفاءة، مما يساعدك على إنقاص الوزن وتحقيق قوام رشيق.

 

ولكن حذاري، تمارين القوة قد تكون أفضل استثمار لحرق الدهون كما سترى بعد قليل.

 

 طاقة لا تنضب:

تحسن تمارين الكارديو قدرتك على التحمل والطاقة، مما يسمح لك بممارسة الأنشطة البدنية لفترة أطول دون تعب.

 

تمارين القوة:

 

عضلات قوية:

يُساعد تدريب القوة على بناء عضلات قوية أكبر حجماً مما يُحسن مظهرك وثقتك بنفسك ويُعزز قدرتك على أداء الأنشطة اليومية بسهولة.

 

 جسم نشط:

بالنسبة لحرق الدهون، اعتقد بأن اليد العليا لتمارين القوة لأنها تُعزز من عملية الأيض حتى 48 ساعة بعد نهاية التمرين، مما يُساعد على حرق المزيد من السعرات الحرارية.

 

العضلات أنسجة مُكلفة للجسم لأنها نشطة جداً وتحتاج للمزيد من الطاقة حتى لو لم يتم استخدامها. لهذا زيادة الكتلة العضلية مهم لمن يريدون إنقاص الوزن الزائد بنجاح والحفاظ على مظهر متناسق و صحي.

 

 وقاية من الإصابات:

عضلات قوية، مفاصل أقوى وإصابات أقل! 

 

 

 

نصائح عملية:

الرياضة من أقرب الأشياء إلى قلبي ومن خلال ما تعلمته السنين الماضية يمكنني إخباركم بأهم 5 دروس تعلمتها: 

 

ابدأ بالقليل: لا تضع أهدافاً كبيرة عند البداية. فقط أبدا بأقل الامكانيات وكوٌن العادة لأن هدفك الاستمرارية.

 

اجعلها أولوية: رغم حبي و ممارستي الرياضة لسنوات عديدة، فهي لم تكن إحدى أولوياتي كأنها نشاط جانبي علي القيام به إذا تفرغت له.  لم أكن مخطئاً في حياتي أكثر من هذا. الصحة الجسدية أساس الحياة الناجحة.

 

الاستمرارية هي مفتاح النجاح: هذه النقطة مرتبطة بالنقطة السابقة بشكل واضح. خصص وقتًا حتى و لو 5 دقائق لممارسة التمارين التي تحب بشكل منتظم، مع مراعاة احتياجاتك وأهدافك.

 

اختر أنشطة تستمتع بها: تنوع في تمارينك واختر أنشطة تناسب ذوقك وأهدافك، مثل الجري، ركوب الدراجات، السباحة، رفع الأثقال، تمارين وزن الجسم، أو المشاركة في فصول مثل البيلاتس أو اليوغا.

 

 استمع إلى جسدك: الإصابات! العدو اللدود لكل الرياضيين. لقد تعلمت هذا الدرس بعد عدة اصابات وليس واحدة. انتبه لاحتياجات جسدك وتوقف عن ممارسة التمارين إذا شعرت بألم أو إجهاد فلا شئ أسوأ من التوقف لأشهر.  

 

تذكر:

 

أفضل خطة تمرين هي الخطة التي يمكن الاستمرار فيها وممتعة وتتناسب مع احتياجاتك وأهدافك الفردية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top