أفضل تقنيات الحفظ والتعلم : 10 طرق بحسب العلم

كثيراً ما نجلس في مقاعد الدراسة، نتلقى الدروس ونحفظ المعلومات، ولكن هل فكرت يومًا في كيفية الحفظ والتعلم لهذه الدروس؟ إنها تجربة مشابهة للركض قبل أن نتعلم المشي.

إننا نعيش في عالم يدفعنا إلى الأمام دون أن نأخذ الخطوة الأولى في فهم كيفية الوصول إلى الهدف. في هذا السياق، يمكننا أن نقول إننا نتعلم في المدرسة، ولكننا لا نتعلم كيف نتعلم.

بدأت بالتساؤل في فترة متأخرة من رحلتي الدراسية عن أفضل طرق التعلم والحفظ تحديداً في السنة الأخيرة في الجامعة قبل ست سنوات. لحسن الحظ يوجد العديد من الدراسات الممتازة التي ساعدتني لإيجاد طرق أكثر فاعلية.

أقوم بتطبيقها الى يومي هذا حيث لم تساعدني في الطب فقط بل في اللغة الألمانية و حفظ الطب من جديد بلغة جديدة.

دعونا نستعد لرحلة مثيرة في عالم فنون الدراسة والتعلم، حيث سنكتشف كيف يمكننا أن نمشي قبل أن نركض في متاهة المعرفة.

تمثل هذه المدونة ملخص لعشر تقنيات تعلم محددة تم دراستها في من قبل دنلوسكي وآخرين (2013a). الدراسة استندت إلى 242 دراسة، شملت 1,619 نتيجة، و 169,179 مشاركًا فريدًا.

قمت بتلخيص هذه الدراسة وهيكلتها لتضمن فهمًا شاملاً لنقاط قوة وضعف كل تقنية، بالإضافة إلى استنتاجات حول كيفية تطبيقها. كما أني رتبتها من الافضل و الاقوى الى الاضعف والاقل فعالية ولكن لكل منها استخدامات فلا تحذفها بالكامل من قاموسك.

 1. الممارسة الموزعة

تشير الممارسة الموزعة، والمعروفة أيضًا باسم التكرار المتباعد، إلى توزيع جلسات الدراسة على مدار الوقت بدلاً من حشر كل شيء في جلسة واحدة. وقد ثبت أن هذه التقنية فعالة للغاية في تحسين الحفظ والذاكرة على المدى الطويل وتقليل النسيان.

هذه طريقتي المفضلة للحفظ بعد الفهم لأغلب الأشياء التي درست. باستخدام بطاقات الاستذكار أو برنامج Anki على الحاسوب و الهاتف الذكي يمكنك تقسيم جلسات المادة المراد حفظها على فترة أطول لزيادة الحفظ.

الفكرة ورائها بسيطة جداً! كلما حاولت استحضار المعلومة قبل نسيانها، ترسخ بقوة أكبر في دماغك. أنظر الرسم.